عدَّ النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم الغاية من بعثته هو الدعوة إلى الأخلاق، فالخُلُق أبرز ما يُرى في الشخص، فالناس لا ترى العقيدة؛ لأنَّ موطنها القلب، ولا يُمكن رؤية جميع عبادات الشخص، وإنّما الأخلاق موضع رؤية وتعامل بين الآخرين، حيث قال النبي محمد: (إنَّما بُعِثْتُ لأُتمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ)[٥]. عظّم الإسلام حُسن الخُلُق، ولم يعتبره سلوكاً مُجرداً؛ بل إنَّه أحد العبادات التي يؤجر المرء عليها، وهي أساس الخير والتفاضل بين الناس يوم القيامة. تؤدي الأخلاق إلى بقاء وتطور الأمم، والدليل على هذا قول أحمد شوقي: وإذا أُصيب القومُ في أخلاقِهم فأقِمْ عليهم مأتَمًا وعويلاً

فعلا ضرب مثال ع سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليهم وسلم
خاتم النبين وهو قدوه لنا الله يجمعنا فيه ويرزقنا شفاعته انا وياك ي ريماس 🌹
إعجابLiked by 1 person
اللهم امين❤️
إعجابإعجاب