يُمكن تعريف الأخلاق في اللغة على أنَّها السجيّة والطّبع والدين، وهي بمثابة الصورة الباطنيّة للإنسان، والخَلق هو الصورة الظاهرة للإنسان، ويوصف المرء بأنَّه حسن في ظاهره وباطنه إذا كان حسن الخَلْق والخُلُق، أمّا الأخلاق في الاصطلاح فتعني حالة راسخة وثابتة في النفس، وتصدر عنها الأفعال بكل سهولة ويسر؛ وذلك دون الحاجة إلى الفكر والتروّي، ونتيجة لذلك إما أن تصدر أفعال محمودة ويكون الخُلُق حسناً، أو أفعال مذمومة ويكون الخُلُق سيئا.
